لقد تحدد الوضع الديني والعسكري والسياسي للأتراك العثمانيين منذ عهد الأمير عثمان على النحو التالي: لقد أيقن عثمان أن عشيرته التركية بتعدادها القليل لن تستطيع بمفردها تأسيس الدولة التي يرتجى تكوينها ممتدة الأطراف مهيبة الجانب. فرسم سياسته على أساس مصاهرة الدول المجاورة واستقدام الرقيق من مختلف البلدان واستخدام المغامرين الذين تستهويهم الشهرة في ميادين القتال. ..
