أقام الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بمصر بصفة نائب للملك نور الدين محمود زنكي، يخطب له على المنابر بالديار المصرية، ويكاتبه الأمير نور الدين بالأمير الأسفهسلار “مُقدَّم العسكر” صلاح الدين، ويتواضع له صلاح الدين في الكتب والعلامة. لكن قد التفت عليه القلوب، وخضعت له النفوس، وسحب السلطة من يد العاضد الخليفة الفاطمي شيئاً ..