الكثير من العمليات الإدارية الجديدة أو الأنظمة الجديدة أو التحول الرقمي تبدو صعبة التطبيق في المؤسسات وذلك لأسباب عدية منها أن بعض الموظفين ربما يشعرون بالخوف من فقدان وظائفهم، أو أهمية عملهم، أو عدم قدرتهم على الاندماج مع التغييرات الجديدة. البعض أيضاً قد يقلل من أهمية التغيير ويعتقد أن لا فائده منه طالما لم يشعر بأن هناك نتائج إيجابية يمكن قياسها بحجم التوفير، فيمثلاً حين تشتري آلة جديدة وتعرف أنها توفر 30% من الوقت المستهلك للآله القاديمه فأنت حتماً ستقوم بتغييرباستبدال الآلة القديمة لأنك تشعر بحجم التوفير، لكن في العديد من التغييرات التي تشهدها المؤسسات يصعب حساب الأرباح والفوائد والتوفير بالطرق التقليدية.
التغيير بطبيعته أمر صعب ويجب استخدام نظريات إدارة التغيير كنموذج كوتر أو ليفين أو غيرهما لتطبيق تغيير ناجح في المؤسسة.
هذه المحاضرة المرئية توضح كيف تَبني استراتيجية التغيير والتأثير الإيجيابي لنجاح مشروع أو نهج عمل جديد. كما تركز هذه المحاضرة على دراسة عملية حول استخدام تقنيات إدارة التغيير لنجاح إيلاج إدراة المعرفة في المؤسسة أو الشركة.